وزارة الصحة اقليم دارفور/ الإدانة وحدها ليست كافية في ظل ملاحقة المليشيا للمواطنين وإستهداف الكوادر الطبية والحرمان من الدواء والغذاء.
بورتسودان/المرسى نيوز
رحبت وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بإقليم دارفور بإدانة المجتمع الدولي لإنتهاكات المليشيا ووصفتها بانها غير كافية في ظل تردي الوضع الإنساني وعدم إلتزام الدول الداعمة للمليشيا بمدها بالسلاح مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل وإسقاط الغذاء والدواء
اشاد وزير التنمية الإجتماعية مولانا محمد احمد بخيت بإنتصارات القوات المسلحة في كافة الإنتصارات مشيرا لأن إنهزام مليشيا الدعم السريع في ولايات الوسط كان وراء إجتياحها لشمال دارفور والإعتداء على الفاشر والمالحة وام كدادة ومعسكرات النزوح وقتل وتشريد المواطنين ودفعهم للنزوح القسري بجانب إلغاء الجثث بمصادر المياه بغرض حرمان المواطنين من الماء النظيف.
وقال خلال مؤتمر صحفي حول الوضع الإنساني في شمال دارفور اليوم الأربعاء بالعاصمة الإدارية بورتسودان والذي اقامته وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور كشف عن
حرق 72 من القرى الأحياء وتردي الاوضاع الإنسانية والصحية بشمال دارفور.
وناشد بخيت المجتمع الدولي والمنظمات بمساعدة المواطنين في مناطق شمال دارفور مشيرا لفقدهم كافة مقومات الحياة بسبب إنتهاكات المليشيا
من جانبه كشف وزير الصحة والتنمية الإجتماعية بإقليم دارفور بابكر حمدين عن نزوح اكثر من 450 الف مواطن من المعسكرات ومقتل اكثر من 500 خلال رحلة النزوح فيما وصفه بمجزرة نازحي المعسكرات بسبب ملاحقة المليشيا لهم بالقصف والتدوين وضرب مجمعات المدنيين ومراكز الإيواء مشيرا إلى وفاة عدد من الأطفال وهم محمولبن على ظهور أمهاتهم وتردي الاوضاع في المعسكرات.
ورحب من جانبه بإدانة الامم المتحدة لإنتهاكات الدعم السريع بيد انه عاد وقال ان الإدانة وحدها ليست كافية في ظل ملاحقة المليشيا للمواطنين وإستهداف الكوادر الطبية والحرمان من الدواء والغذاء.
واضاف ان المليشيا لم تلتزم بالقرار 2637 وفك الحصار عن الفاشر ومناطق شمال دارفور وواصلت إستخدام سلاح المنع والتجويع على المواطنين بجانب إستهداف مصادر مياه الشرب مما رفع نسبة الوفيات بين الأطفال وكبار السن.
وطالب حمدين المجتمع الدولي بالتعامل بحسم مع المليشيا مشيرا لان الدول الراعية للمليشيا لم تلتزم بقرارات مجلس الامن بمنع توصيل السلاح وتأجيج الصراع
وناشد الامم المتحدة بالتدخل العاجل عبر القوافل البرية واسقاط المواد الغذائية بشمال دارفور مشيرا لمعاناة الابرياء في المناطق التي تمت محاصراتها او حرقها.
في سياق متصل ذكر ممثل مفوض عام العون الإنساني مدير الادارة العامة للطوارئ حمد برهان ان أعداد النازحين من معسكرات شمال دارفور يقارب نصف المليون شخص في وقت إرتفعت فيه حصيلة القتلى وسط النازحين لاكثر من 500 مواطن بجانب انعدام الخدمات الاساسية على رأسها الصحة والتعليم والتجويع.
المرسى _نيوز_الأحداث في لحظتها.
