
متحف هيروشيما.. 35 عاماً من الإبداع البصري.
ينظم متحف هيروشيما للفن، معرضاً جماعياً يوثّق 35 عاماً من التعبير البصري الياباني، بعنوان “زيبانغو: فنانون معاصرون عاشوا في عصر هيسي”. وكلمة “هيسي” جاءت من كتب التاريخ والفلسفة الصينية، وتعني “سلام في الداخل ورخاء في الخارج”.
يقدّم المعرض استكشافاً زمنياً للفن الياباني المعاصر الذي ظهر خلال عصر “هيسي”، وضمن تسلسل يشبه الأحداث التاريخية.
يشارك في المعرض 29 فناناً معاصراً رائداً من اليابان، لعبوا دوراً محورياً في تلك الحقبة، مثل يايوي كوساما، وتاكاشي موراكامي، ويوشيتومو نارا، وميوا كوماتسو، وماكوتو أيدا، ويجمع المعرض مجموعة مهمّة من الأعمال.
يُطلق على عصر “هيسي” اسم “الثلاثين عاماً الضائعة”، التي ترمز إلى العقود الضائعة من الضائقة الاقتصادية، وباعتبارها كذلك فترة من الثراء الثقافي، حيث ازدهرت المواهب الاستثنائية في الموضة والهندسة المعمارية والمانجا والفن المعاصر، واكتسبت شهرة عالمية.
تشهد مدينة هيروشيما اليابانية، التي دمرتها القنبلة النووية خلال الحرب العالمية الثانية، حالة من الجدل المتزايد، بعد أن رفض مسؤولون محليون إلغاء الدعوة الموجهة إلى إسرائيل لحضور الحفل السنوي الذي يهدف إلى تعزيز السلام العالمي، في ظل احتدام حرب غزة، وفق ما أوردته شبكة CNN.
وفي 6 أغسطس من كل عام، يجتمع مسؤولون أجانب مع السكان المحليين في هيروشيما للمشاركة في الوقوف دقيقة من الصمت في الساعة 08:15 صباحاً بالتوقيت المحلي، لإحياء ذكرى سقوط القنبلة النووية على المدينة.