الرأي والتحليل

السودان يتعافى

بورتسودان المرسى نيوز

*السودان يتعافى*

 

بقلم:*صلاح الريح يوسف*

 

 

يعتبر السودان هو احدي الدول الكبرى والمؤثرة زات الموقع الجغرافي المميز في قارة إفريقيا ،وهو يقع شرق وسط القارة ،مما جعله رابطا لكل دول القارة.

 

وايضا السودان له تأثير ثقافي واجتماعي كبير على القارة والمحيط العربي ،اضف إلي ذلك الخيرات الكبيرة التي ينعم بها من موارد معدنية ،طبيعية ومائية.

 

وهذا ماجعل أن تتكالب عليه الدول العظمي ،خاصة أمريكا التي تعمل ضده من خلف الكواليس عبر دول تفتقد للكينونة والشخصية ،فلا تمتلك أي خاصية أخري سوي الاقتصاد.

 

والمتتبع للمشهد يجد أن الأزرع الاسرائيلية الاماراتية التي تستمد قوتها من أمريكا واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار الأغر.

 

وللأسف أستخدمت هذه الدول لحرب السودان العصابات والمليشيات ودعمتها بالمال والمرتزقة من أغلب دول العالم الثالث والجوار الإفريقي ،ولكن هيهات.

 

استخدمت هذه الدول مليشيا الدعم السريع واستخدمتها مطية للحرب تحت لافتات مختلفة وشعارات زائفة تمت صناعتها في الغرف المغلقة لتخرج هذا النسخ المشوه الذي لم نراه قط في تاريخ البشرية منذ الأزل.

 

دخلت السودان عصابات إرهابية كل همها قتل المدنيين العزل الأبرياء ،وإغتصاب النساء ،وتشريد الأسر،ونهب الممتلكات ومدخرات المنازل وقتل من لايخرج من بيته بحجج واهية لاتنطلي علي العقل الواعي والمستقيم.

 

ولكن بفضل الله انتصر عليهم جيشنا الهمام في كل مكان ،وتم إسترجاع مناطق حيوية ومؤثرة ،بل تم تطهير كل ولاية سنار ،والآن الجزيرة تشهد عمليات كبيرة وناجحة في كل محلياتها ،وهنالك أيضا بعون الله تقدم كبير في الخرطوم وشمال كردفان وشمال دارفور والنيل الأبيض ،وبالأمس القريب تم تدمير مهبط نيالا الذي كانت تهبط فيه الطائرات المحملة بالمرتزقة والاسلحة والمسيرات والزخائر.

 

وكما معروف لن تهزم الأمة المتحدة القوية ،والآن نشهد تماسك كبير في الجبهة الداخلية والجيش والشعب في خندق واحد حماية للوطن (جيش واحد – شعب واحد).

 

ومنذ أن أعلن القائد البرهان النفرة الشعبية تداعي كل من يستطع حمل السلاح ونذر نفسه لحماية الوطن.

 

حيث تحركت جحافل المستنفرين والمجاهدين في كل مكان في السودان ورددوا مهللين ومكبرين (قسما ياوطن دونك المهج والأرواح)

 

لذا علينا أن نستبشر خيرا أن الحرب بمعايير ومقاييس القوة الباطشة والانتصارات الباهرة قد انتهت لصالح الجيش والوطن.

 

ولكن ماترك قوما الجهاد إلا ذلوا ،وبعدها فاليتواصل الجهاد والكفاح حتي يري العالم قوتنا ووحدتنا وبأسنا أننا شعب لايعرف للهزيمة طريقا ،ولنا جيشا يستطيع أن يروض العالم كما فعل ،وأسألوا هتلر ،مونتجمري، روميل ،بل أسألوا صدام والشاه والذين يحتمون بغيرهم ويريدون كسر إرادتنا.
والله أكبر ولانامت أعين الجبناء.

وللمداد بقية.

المرسى نيوز

تعد "المرسى نيوز" من المنصات الإخبارية الإلكترونية الرائدة التي تقدم تغطية شاملة لمجموعة واسعة من الأخبار المحلية والعالمية. تسعى هذه المنصة إلى تزويد القراء بمحتوى متميز يعكس الأحداث الجارية بموضوعية ودقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى