البرهان يصرح بشأن مؤتمر قضايا المرأة
بورتسودان /أمينه التقي
ويأخذ مؤتمر نساء الشرق في الاعتبار المعاناة المتزايدة للمرأة السودانية نتيجة الحرب، والتي تعاني من العنف على يد مليشيات الدعم السريع، وتضطر إلى الفرار من مناطق الصراع بحثاً عن الأمان، وتزايدت احتياجاتها بعد أن فقدوا منازلهم ووظائفهم وعائلاتهم.
نساء الشرق يتضامنن مع أخواتهن من هذه المناطق ويهدف مؤتمر قضايا المرأة في شرق السودان الذي بدأ بفندق الربوة ببورتسودان إلى معالجة قضايا المرأة في السودان ووضعها ضمن أولويات المرحلة الانتقالية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للمؤتمر إن النساء أجبرن على الفرار بسبب موجات العنف بسبب الحرب، ودعا إلى وضع خارطة طريق واضحة لمعالجة هذه القضايا. عانت المرأة الشرقية وأنشأت آلية لتنفيذ هذه الخريطة.
أكد والي ولاية البحر الأحمر الفريق/ مصطفى محمد نور، أهمية الدور الذي لعبته المرأة السودانية في السلم والحرب عبر التاريخ، ودعا إلى تسليط الضوء على قضايا المرأة في الشرق وإشراكها في كافة المجالات.
ووعد بتعزيز الدعم والمساندة للمرأة في كافة المجالات الخدمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لجعل المرأة أكثر فعالية في المجتمع.
رفض الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، الدعوات لاجتماع القوى السياسية، وأكد أنه لا يوجد اتجاه حالي نحو المصالحة مع أي طرف سياسي. واعتبر أن ما يشاع في هذا الشأن “عار عن الصحة”، لافتا إلى أن باب التوبة والعودة إلى الحق مفتوح لمن ألقى سلاحه واتجه نحو السلام.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تواصل قتال التمرد بكل حزم، وخاصة القضاء على ميليشيا دقلو الإرهابية. وأكد اهتمام البلاد بقضايا المرأة ودعا إلى استغلال موارد الشرق لتطوير المرأة في المنطقة.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تواصل قتال التمرد بكل حزم، وخاصة القضاء على ميليشيا دقلو الإرهابية. وأكد اهتمام البلاد بقضايا المرأة ودعا إلى استغلال موارد الشرق لتطوير المرأة في المنطقة.
كما أشاد البرهان بالدور الذي تلعبه المرأة في تعزيز وتنمية الشرق، مشيدا بالمرأة السودانية في كل ربوع الوطن التي قاتلت إلى جانب القوات المسلحة وساندتها في الدفاع عن وطنها. وأكد أنه سيتابع بنفسه تنفيذ نتائج الاجتماع للتأكد من تنفيذ نتائج الاجتماع.
