الرأي والتحليل

اختراق سيادة .. اين المخابرات؟!!

بورتسودان المرسى نيوز

 

اختراق سيادة .. اين المخابرات؟!!

 

 

وجه النهار/هاجر سليمان

 

 

فى يوليو من العام الماضى ، فى ليلة قمرية ضؤها ساطع والسماء صافية جدا ، الدنيا مظلمة حالكة الظلام عدا ضؤ القمر الذى غطى الانحاء، والجو حار جدا وساكن ، لاهواء ولا اى حركة المنظر كأنه لوحة لرسام حتى صفق الاشجار لايتحرك، السكون يلف المكان عدا سماع دوى الرصاص بين الفينة والاخرى فى حركة معتادة .

كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف مساء حينما حضر جسم اسود اللون حسب انعكاس ضؤ القمر حجم اجنحته متر ونصف للجناح ييدو كأنه طائرة صغيرة حطت على سكون الجو ، توقف الجسم وفجأة وبلا مقدمات انطلقت أبخرة كثيفة من داخل ذلك الشئ عمت المنطقة وسرعان ما اختفى الجسم خلف تلك الابخرة التى حينما انجلت لم يكن هنالك شئ خلفها وبعدها بيومين بدأ ظهور حالات اسهالات غامضة اودت بحياة عدد كبير من المواطنين خاصة كبار السن ومرضى السكرى ولم يعرف كنهها اذ لم تكن هى الكوليرا بحسب التقارير الطبية انذاك ..

بعدها بايام نفس الجسم ونفس الابخرة تلاه نشاط غير طبيعى للبعوض وظهور لحمى الضنك وهذه لم تترك شابا او عجوزا او طفلا الا واصابته بل و(دبلت) ليهم كمان ..
بعدها بنحو شهر ونصف وفى ليلة مشابهة حضر جسم عبارة عن كبسولة فضية اللون اشبه بكبسولات الفضاء التى تظهر فى كثير من افلام الخيال العلمى وكانت الساعة وقتها تشير الى الثانية صباحا ورغم الهدؤ وانتشار السحب الا اننا رأينا الكبسولة بوضوح تام وقامت هذه المرة باطلاق ابخرة مماثلة عمت السماء وبعد اقل من يومين ظهر مرض التهاب العيون والذى عرف عندنا بمصطلح مرض (الواى فاى) وهو التهاب يسبب احمرار وتورم العين ويستمر لايام .

هذا الامر ليس سوا اختراق لسيادة الدولة من قبل دول تقوم بعض شركاتها بتصنيع الفيروسات وتستخدمها كأسلحة بيولوجية تهدف من خلالها لتجربتها على اوسع نطاق بالتركيز على المناطق الموبؤة بالحروب .
من هنا نتسائل اين جهاز المخابرات مما يحدث؟ واين سيادتنا الوطنية ؟ ومن هى الجهة الداخلية المتورطة فى ذلك ؟

المرسى نيوز

تعد "المرسى نيوز" من المنصات الإخبارية الإلكترونية الرائدة التي تقدم تغطية شاملة لمجموعة واسعة من الأخبار المحلية والعالمية. تسعى هذه المنصة إلى تزويد القراء بمحتوى متميز يعكس الأحداث الجارية بموضوعية ودقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى