Uncategorized

عضوء مجلس السيادة الانتقالي د.سلمي عبدالجبار تشيد بأطروحات إتحاد شباب السودان وتتبني مؤتمر قضايا الشباب

بورتسودان/المرسى نيوز

إلتقت اليوم ببورتسودان الدكتورة سلمي عبدالجبار المبارك عضوء مجلس السيادة الانتقالي بوفد إتحاد شباب السودان المركزي بقيادة رئيسه الاستاذ علي الهادي بابكر ومساعد الرئيس وامين شؤون الولايات ومنسق العلاقات العامة ،بالاضافة إلي الاستاذ مجدي الزبير رئيس اتحاد شباب السودان بولاية الجزيرة.

حيث ابتدر النقاش علي بابكر الذي ترحم علي شهداء الكرامة ، وشهداء المكتب التنفيذي للاتحاد ، مؤكدا وقفة الاتحاد مع القوات المسلحة وقائدها سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان – رئيس مجلس السيادة وحكومة الأمل بقيادة الدكتور كامل الطيب ادريس.

تناول اللقاء خطط الاتحاد المستقبلية ،بالاضافة إلي مؤتمر قضايا الشباب نحو تطبيع الحياة المدنية واعادة الإعمار الذي بدأ في عدد من الولايات وسيختتم ببورتسودان.

ومن جانبها تحدثت الدكتورة سلمي عبدالجبار المبارك عن الدور الطليعي والوطني للشباب حربا وسلما ،مؤكدة وقفتها مع الاتحاد وتبني مشروعاته الوطنية التي تدعو إلي وحدة الصف ونبذ خطاب الكراهية.

وأمنت سلمي علي تبني ورعاية مشروعات الاتحاد في الاعمار وتطبيع الحياة المدنية والذي سينعقد في ولاية الجزيرة ويضم ولايات (الجزيرة – الخرطوم – سنار – النيل الأبيض).

وذلك بمشاركة ولاة الولايات المعنية في اطار مشروع وطني شامل يعتري كل ولايات السودان.

ومن جانبه صرح لوسائل الإعلام علي الهادي رئيس الاتحاد الذي اشاد بوقفة الدولة مع اطروحات الشباب واكد تعاونهم الكامل مع كل المؤسسات الاخري في القطاعين العام والخاص من أجل حفظ حقوق الشباب وخدمتهم ،حيث حيا الدور الكبير الذي تقوم د.سلمي عبدالجبار تجاه الوطن وشبابه.

وختاما تحدث الاستاذ مجدي الزبير رئيس اتحاد شباب السودان بولاية الجزيرة ،مؤكدا جاهزية ولايته لإستقبال هذا المؤتمر ،وثمن رعاية الدكتورة سلمي للمؤتمر،وكذلك حيا الادوار الوطنية الكبيرة التي قام بها والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير في تسيير عجلة الحياة الحكومية والامنية والاجتماعية بكل ولاية الجزيرة.

المرسى _نيوز_الأحداث في لحظتها.

المرسى نيوز

تعد "المرسى نيوز" من المنصات الإخبارية الإلكترونية الرائدة التي تقدم تغطية شاملة لمجموعة واسعة من الأخبار المحلية والعالمية. تسعى هذه المنصة إلى تزويد القراء بمحتوى متميز يعكس الأحداث الجارية بموضوعية ودقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى