في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان، يواجه الصحفيون تحديات كبيرة في تأمين وظائف رسمية. ومع ذلك، يظل العديد منهم صامدين وملتزمين بعملهم، يدعمون القوات المسلحة السودانية ويأملون في النصر الذي يعيد كرامة وعزة الشعب السوداني.
وفي الوقت نفسه، هاجر بعض الصحفيين إلى الخارج بحثًا عن فرص أفضل، بينما انضم آخرون إلى المليشيا المتمردة، وفضلوا مصالحهم الشخصية على مبادئهم.
ومع ذلك، يظل الصحفيون في السودان صامدين، ويعتمدون على الفعاليات الخاصة لتغطيتها لكسب عيشهم. وفي هذا السياق، طرح وزير الثقافة والإعلام، الأستاذ خالد الإعيسر، في إحدى الليالي الرمضانية فكرة توحيد الأجسام الصحفية لتسهيل استيعابهم في الوظائف الحكومية وتوفير سبل العيش الكريم من خلال تزليل العقبات التي تعترض طريقهم في أداء مهامهم الإعلامية.
هذه الخطوة الذي طرحها السيد الوزير يمكن أن تكون مهمة لتعزيز دور الصحفيين كخط الدفاع الأول للدولة، خاصة في ظل الحرب الحالية التي كشفت أهمية الإعلام. توحيد الصفوف يمكن أن يسهل على الدولة تقديم الدعم اللازم لخلق صحافة رائدة في السودان .
