بورتسودان/المرسى نيوز
قالت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني أ/عائدة السيد عبدالله ، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية اليوم بمدينة بورتسودان إن الهلال الأحمر السوداني بذل جهوداً كبيرة منذ اندلاع الحرب في مجالات الإغاثة، وإعادة توفيق أوضاع النازحين، وتقديم الدعم النفسي للمتأثرين، مؤكدةً أن الجمعية استطاعت تنظيم صفوفها داخلياً من بورتسودان لمواصلة عملها بالشراكة مع المتطوعين وشركاء العمل الإنساني.
وأضافت أن من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني ارتفاع تكلفة الإغاثات القادمة من الخارج بما يعادل عشرة أضعاف مقارنة بالشراء من السوق المحلي، الأمر الذي دفع الجمعية إلى اعتماد نظام الحوالات المالية بالتنسيق مع بنك الخرطوم، ومعالجة مشكلة شح السيولة عبر استخدام تطبيق بنكك.
كما نعت استاذه عائدة السيد 31 متطوعاً فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم الإنساني منذ بداية الحرب، مشيدة بتضحياتهم الكبيرة، ومؤكدة أن الجمعية ستواصل تقديم خدماتها في جميع ولايات السودان رغم حجم التحديات والاستهداف الممنهج الذي يتعرض له السودان، مشددة على أن “ما حدث من جرائم مروعة في السودان لم يشهده التاريخ الحديث”.
كما اضافت أن الشراكات الخارجية والدعم المقدم من المنظمات الإنسانية والمانحين لا يغطي سوى خُمس الاحتياجات الفعلية وفقاً لتقارير الجمعية، داعيةً إلى تعزيز التعاون الدولي لدعم العمل الإنساني في السودان.
وحذرت الأمين العام من تفشي حمى الكوليرا والضنك في عدد من المناطق، مشيرة إلى أن هذه الأوبئة تمثل خطراً مضاعفاً مع حركة النزوح من مناطق الصراع إلى المناطق الآمنة، وأكدت أن الجمعية ستسخر كافة إمكانياتها وشراكاتها الاستراتيجية مع برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأممية لمكافحة الأوبئة ونواقل الأمراض وتوفير الغذاء.
وكشفت عائدة عن منظمة أمريكية ب التنسيق مع منظمة سودانيه تهدف ل ادخال مواد غذائية تحمل حشرات حيه حسب تقرير هيئه المواصفات والمقاييس واقرت تدخل جهات نافذة ل ادخال هذه الشحنات فضلا عن التحقيق معها واتهامها باعاقه إدخال المساعدات الإنسانية للبلاد ، بيد ان تقرير المواصفات والمقاييس انصفها وتمسكة عائده بموقفها بعدم السماح بادخال هذه الشحنه للبلاد حتي لا تكون سببا في حدوث كارثه صحية .
